لقد تطورت أساليب وطرق التدريس في الآونة
الأخيرة نتيجة لتطور المجتمعات الديمقراطية المعاصرة ، واستنادا إلى علم النفس
التعليمي الحديث ، والأبحاث التربوية التي أخذت في الحسبان الازدياد المطرد لوعي
المدرسين ، وحاجتهم إلى تغير النمط التقليدي في عملية التعليم ، وإيجاد نوع أو
أنواع بديلة تتواءم مع التطور العلمي ، والقفزة التكنولوجية الكبيرة ، التي جعلت
من العالم الواسع قرية صغيرة يمكن اجتيازها بأسرع وقت ، وأقل جهد ، مما سهل
الانفتاح العالمي ومتابعة كل جديد ومتطور . فكان مما شمله هذا التطور البحث عن طرق
وأساليب تعلمية جديدة بمقدورها ضحض الأساليب القديمة الجامدة ، والرقي بعملية
التعلم إلى أفضل مستوياتها إذا أحسن المدرسون والعاملون في الحقل التعليمي استخدام
هذه الأساليب ، وتوفير الإمكانيات اللازمة لها . ومن هذه الطرق المتطورة طريقة
التعلم التعاوني ، أو ما يعرف بتعلم المجموعات .
ملف إنجاز : ساميه عايد النومسي شعبه 527 لمادة : مدخل إلى المناهج وطرق التدريس
الأربعاء، 21 ديسمبر 2016
السيره الذاتيه
بسم الله
الرحمن الرحيم
الاسم : ساميه
عايد النومسي
الرقم الجامعي : 371008457
التخصص : التغذيه
وعلوم الأطعمه
الكليه :
الاقتصاد المنزلي
سنة الميلاد :
8-11-1413
مكان الميلاد : بريده
الشعبه : 527
الخميس، 15 ديسمبر 2016
مهارات التدريس : التهيئة الذهنية
مهارة التهيئة الذهنية
وهي تهيئة أذهان الطلاب بعنصري الإثارة والتشويق والتي من خلالها يتمكن المعلم من جذب انتباه الطلاب وتشويقهم لما سيعرضه من مادة علمية جديدة واستثارة دافعيتهم للتعلم عن طريق عرض الوسائل التعليمية المشوقة ، أو طرح أمثلة من البيئة المحيطة بالطلاب .لكي يضمن استمرار نشاطهم الذهني طوال الوقت ، وتوصيل ما يريد توصيله لهم بيسر وسهولة ، وكذلك تقبلهم لما يطرحه من أفكار بشوق وحماس .
لذا حاول دائما أن تكون لكل درس بدايته المشوقة، فمرة بالسؤال ومرة بالقصة ومرة بعرض الوسيلة التعليمية ومرة بنشاط طلابي.. وهكذا. وكل ما كانت البداية غير متوقعة كلما استطعت أن تشد انتباه الطلاب أكثر.
مهارة الإلقاء " تنويع المثيرات والمنبهات "
إن عملية التدريس لا تجري على النحو المطلوب إلا باستخدام المعلم الإلقاء ولذلك يجب على المعلم أن يعرف كيف يتحدث ومتى يتحدث، ومتى يسكت، وكيف يرفع صوته، ومتى يخفضه، وكيف يكون حديثه معبراً عما في نفسه ويعكس إحساسه، حيث تتوقف استجابة الطلاب وتقبلهم للدرس على طريقة المعلم ونهجه في إلقاء دروسه.
فالمعلم الذي يسير على وتيرة واحدة ويبتعـد عن التجديد واستخدام المثيرات والمنبهات أثناء الشرح يتسبب في شرود تلامذته الذهني ، وابتعادهم عن جو الدرس . وعلى النقيض من ذلك المعلم الذي لا يجعل للملل طريق إلى طلابه ، فتراه تارة يغير طريقة إلقاءه ، وأخرى يغير أفعاله وتحركاته وتصرفاته ، وثالثة يغير نبرات صوته ، حتى يتمكن من شد انتباه الطلاب إليه، ويستحوذ على ميولهم وتركيزهم أثناء شرحه للدرس ، وجميع هذه الأفعال تتم من قبل المعلم بطريقة مدروسة وهادفة حتى تحقق الغرض ، وتوجد التفاعل بين المعلم وطلابه بل وبين الطلاب أنفسهم .
فعدم الثبات على شيء واحد من شأنه أن يساعد على التفكير وإثارة الحماس 0والتنويع بالمثيرات مهارة هامة في إيصال المعلومة 0 فاستخدام المعلم في كل لحظة من لحظات الدرس مهارة هو بمثابة زيادة في التحصيل الدراسي لدى الطلاب مع الحفاظ على اهتمام الطلاب في موضوع التعلم
ويتحقق ذلك عن طريق تنويع المثيرات التالية :
1- الإيماءات : ويقصد بها إيماءات الرأس وحركة اليدين وتعبيرات الجسم بالموافقة أو العكس0
2- التحرك في غرفة الصف 0
3- استخدام تعبيرات لفظية 0
4- الصمت : ويقصد به الصمت الذي يتخلل عرض المعلم لموضوع معين 0
5- حركة المعلم الهادفة المقصودة من مكان إلى آخر في الموقف التدريسي .
6- إشارات المعلم التي يستعملها للتعبير عن انفعالاته مثل تحريك أجزاء من جسمه لجذب الانتباه أو التأكيد لأهمية الموضوع .
7- التغيير في الصوت والنبرات من خلال تغيير نبرة الصوت وقوته أو سرعته في بعض الجمل والكلمات .
8- تنويع الحواس ، والتنقل بين مراكز التركيز الحسية مثل الانتقال من الاستماع إلى المشاهدة .
9- الاستفادة من مشاركات الطلاب .
10- الاستفادة من حركة الطلاب أثناء الموقف التعليمي .
ممارسات تبعث الملل :
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)