الخميس، 15 ديسمبر 2016

مهارة التخطيط للدرس

… مهارات التخطيط للتدريس …

* مفهوم التخطيط للتدريس :
-يعرف التخطيط بأنه أسلوب علمي، يتم بموجبه اتخاذ التدابير العملية اللازمة لتحقيق أهداف مستقبلية معينة.
-التخطيط التدريسي يعني «التفكير المنظم والمنسق والمسبق لما يعتزم المعلم القيام به مع تلاميذه، من أجل تحقيق أهداف تعليمية معينة».
-تعريف التخطيط على مستوى إعداد الدرس «عملية منظمة  و هادفة، تتضمن اتخاذ مجموعة من الإجراءات والقرارات للوصول إلى الأهداف المنشودة على مراحل معينة وخلال فترة زمنية محددة، باستخدام الإمكانات المتاحة أفضل استخدام»

*  أهمية التخطيط للتدريس:
1)    تساعد المعلم على تنظيم أفكاره وترتيبها، فتحميه من التخبط والارتجال. فيصل إلى هدفه من أيسر طريق، فيوفر الوقت والجهد.
2)    يساعد تحضير الدرس المعلم على مواجهة المواقف التعليمية بثقة، كما يجنبه كثيرا من المواقف المحرجة.
3)    يعد إعداد الدرس سجلا مكتوبا لنشاط التعليم والتعلم.
4)    يتيح للمعلم فرصة اختيار المادة الشائقة التي تناسب التلاميذ، عن طريق الرجوع إلى المصادر المختلفة .
5)    يسمح للمعلم بأن يهيئ ما يلزمه من وسائل تعليمية لدرسه.
6)    يعطي فرصة لبيان النقاط الغامضة، أو تفسير الكلمات الصعبة.
7)    يمكن المعلم من تحديد مقدار المادة الذي يحقق الهدف، ويناسب زمن الحصة، ويلائم صعوبة المادة أو سهولتها.
8)    يعتمد عليها الموجهون والإداريون في متابعة المعلم وتقويمه.

*مستويات التخطيط للتدريس:
1)    التخطيط السنوي. (طويل المدى)
2)    التخطيط الفصلي.
3)    تخطيط الوحدة الدراسية.
4)    التخطيط الأسبوعي.
5)    التخطيط اليومي أو خطة الدرس. (قصير المدى)


أولاً: الخطة السنوية:
الخطة السنوية ليست مجرد توزيع لوحدات المقرر ودروسه على شهور السنة، وإنما لابد أن تتضمن عدد من العناصر منها:
1)    تحديد الأهداف التربوية للمادة المراد تدريسها.
2)    تحديد محتوى المادة الدراسية، وذلك بتحديد الوحدات والموضوعات.
3)    وضع تخطيط لتدريس الوحدات والموضوعات، وفق جدول زمني مستمر طوال الفصل الدراسي.
4)    تحديد طرق التعلم وأساليبه المناسبة، وكذلك تحديد الوسائل التعليمية والأنشطة.
5)    تحديد أساليب التقويم المناسبة.
6)    تحديد المصادر والمراجع.

ثانياً: خطة الدرس
عناصر خطة الدرس:
1- الإطار العام للدرس:
يقصد بهذا الإطار الأبعاد الزمانية والمكانية ومستوى الصف والمادة والحصة وموضوع الدرس
2- الأهداف السلوكية:
-أهميتها:
1) تساعد المعلم في تحديد الخبرات والأنشطة التعليمية.
2) تنظيم التتابع الذي تدرس به.
3) اختبار استراتيجيات التعليم.
4) وضع المعايير المناسبة لقياس فاعلية التدريس.
-الهدف هو السلوك أو النتاج النهائي القابل للملاحظة، والذي يتوقع من المتعلم بلوغه في نهاية فترة التعليم.

*الشروط التي ينبغي توافرها في صياغة الهدف السلوكي الجيد:
أ-أن يركز الهدف على سلوك المتعلم وليس على المعلم:
-مثال لهدف جيد الصياغة: أن يستخلص المتعلم العبرة من سورة يوسف.
-مثال لهدف ردئ: أن يشرح المعلم للمتعلمين العبرة من سورة يوسف.
ب- أن يصف الهدف نتاج التعلم وليس نشاط التعلم:
–مثال لهدف جيد الصياغة: أن يحدد المتعلم خمس سور مكية.
–مثال لهدف ردئ: أن يطلع المتعلم على السور المكية في الكتاب المقرر.
ج- أن تقتصر عبارة الهدف على نتاج واحد للتعلم:
-مثال لهدف جيد الصياغة: أن يحفظ المتعلم سورة النبأ المقررة عليه.
-مثال لهدف ردئ الصياغة: أن يحفظ المتعلم سورة النبأ، ويكتبها في دفتره، ويفسرها.
د- أن يكون الهدف واضح المعنى قابلا للملاحظة والقياس:
-مثال لهدف جيد الصياغة: أن يتوضأ المتعلم وضوءاً صحيحا دون إسراف.
-مثال لهدف ردئ الصياغة: أن يدافع المتعلم عن الإسلام والمسلمين.
هـ-أن تتكون عبارة الهدف من : أن + فعل مضارع +فاعل +مفعول به.
 كأن نقول: «أن يكتب المتعلم عناصر الدرس الرئيسة»
3- محتوى الدرس:
يشتمل على العديد من الحقائق والمعارف والمفاهيم؛ لذلك على المعلم أن يقسم هذه الجوانب بشكل منطقي، ثم يوزع الوقت المتاح للدرس على تلك المراحل، كأن يحدد 5 دقائق للتمهيد.
يتوقف مقدار المحتوى وشكله على أمرين اثنين، الأول هو الهدف التعليمي، أما الثاني فيتمثل في أنشطة التعليم والتعلم.
تتمثل معايير اختيار المحتوى وتنظيمه في مبدأ الاستمرار والمتابعة، ومبدأ التكامل بين فروع المادة أولا، ثم بين المحتوى ومحتوى المواد الدراسية الأخرى ثانيا، ومبدأ التوازن في تقديم المحتوى، فلا يركز على جوانب معينة من الموضوع ويهمل الأخرى.
كذلك على المعلم ان يحرص على فكرة التعلم الذاتي، ويشجع تلاميذه عليها، إضافة إلى انتقاء الجيد والشائق من المادة الدراسية التي يقبل عليها التلاميذ.  
 4- طريقة التدريس:
يتم اختيار طريقة التدريس في ضوء أهداف الدرس؛ ومتغيرات الموقف التعليمي. ومن هنا جاءت المقولة –بأن ليس هناك طريقة واحدة مثلى تصلح لتدريس كل المواد، لكل التلاميذ ، في كل الظروف.
يتعين على المعلم أن يشير في خطة درسه إلى الطريقة أو الطرق التي يتوقع استخدامها في التدريس.
لابد أن يكون المتعلم متمكنا من طرق التدريس التي يقترح استخدامها في تنفيذ درسه، لأن عدم تمكنه من الطريقة يعرضه إلى الفشل أمام تلاميذه، فيقدون الثقة فيه.
تحديد المعلم طريقة التدريس مبدئيا في خطة درسه، لا يعني بالضرورة التزامه الحرفي بها. 
5- الأنشطة التعليمية:
تمثل الأنشطة التعلمية ركنا أساسيا من عناصر الخطة، وليست شيئا ثانويا على هامش الدرس.
تختلف أنشطة التعليم والتعلم من درس إلى آخر تبعا لاختلاف الأهداف التي يسعى إلى تحقيقها.
نوع الأنشطة وعددها في كل درس يتوقف أساسا على نوع الهدف وطبيعته.
6- الوسائل التعليمية:
ينبغي على المعلم أن يحدد وسائله، ثم يعمل على إعدادها وتجهيزها قبل البدء في عملية التدريس.
عدد الوسائل التعليمية يتوقف على طبيعة أهداف الدرس ومحتواه، وعلى مستويات التلاميذ، وعلى مدى توافرها، ومدى تمكن المعلم من المهارات اللازمة لاستخدامها في تدريسه بفعالية
7- أساليب التقويم:
نقصد بها التأكد من تحقيق الأهداف التعليمية التي ضمنها المعلم خطة درسه.
على المعلم -وهو يحضر لدرسه- أن يأخذ بمبدأ التقويم المستمر، للمرجعة وتثبيت المعلومات في أذهان التلاميذ.
من أساليب التقويم المناسبة ما يلي:
–         توجيه الأسئلة من المعلم للتلاميذ، أو من التلاميذ للمعلم، أو من بعضهم لبعض.
–         تطبيق بعض المشكلات والقضايا التي وردت في الدرس على حالات جديدة.
–         طلب المعلم تلخيص بعض الأفكار العامة، أو استنباط بعض الدروس المستفادة من موضوع الدرس.
–         إعداد تدريبات منوعة لقياس المهارات المستهدفة من الدرس.  

8- الواجبات المنزلية:
لابد أن يشتمل تحضير الدرس على عدد من الواجبات المنزلية.
فهي خير ميدان لتطبيق مبدأ التعلم الذاتي .
للواجبات المنزلية صور منها:
–         تمارين تمثل تطبيقا مباشرا لما درسه التلاميذ في الفصل.
–         قراءات إضافية للتعمق في دراسة بعض جوانب الموضوع.
–         أنشطة في شكل مشروعات يقوم التلاميذ بتنفيذها .
–         التنويع في الواجبات المنزلية التي يحددها المعلم، يعطيه فرصة لمراعاة الفروق الفردة بينهم، إلا أن عليه أن يدرك أن هذه الواجبات يجب أن تكون في مستوى قدراتهم.
–         توقيت إعطاء الواجبات المنزلية: لا يشترط أن يتم في نهاية الدرس، فربما يقتضي تحقيق هدف معين أو نقطة ما في الدرس إعطاء الواجب قبل نهاية الدرس.

# دفتر إعداد الدرس
هناك نوعين من الإعداد للدرس: الأول إعداد مادي يتمثل فيما تشتمل عليه خطة الدرس من عناصر، والثاني إعداد نفسي يتجلى في تهيئة المعلم نفسه لإلقاء الدرس.  
بعض الأخطاء التي يقع فيها المعلمين في إعداد الدروس:
–         إهمال التحضير والدخول إلى الفصل بدون دفتر إعداد.
–         النقل من كراسة إعداد قديمة، فهو يقلل من خبرة المعلم.
–         الجمود وعدم الابتكار.
–         طرق تسجيل خطة الدرس في دفتر الإعداد كثيرة، منها ما يسمى بالطريقة الطولية، ومنها ما يسمى بالطريقة الأفقية.
–         تتميز الطريقة الأفقية بأنها أكثر تفصيلا وتحديدا.

طرق تسجيل خطة الدرس في دفتر الاعداد ….
 1
2


*أهم مهارات التخطيط للتدريس:
1-    تحديد أهداف الدرس تحديدا دقيقا.
2-    صياغة أهداف الدرس صياغة سلوكية واضحة.
3-    تصنيف الأهداف إلى: معرفية، ومهارية، ووجدانية.
4-    تحديد أهداف تعليمية ذات مستويات مختلفة.
5-    مراعاة ارتباط أهداف الدرس بأهداف المنهج المقرر.
6-    تحديد محتوى الدرس الذي يناسب زمن الحصة.
7-    تحليل محتوى الدرس إلى عناصره وافكاره الرئيسة.
8-    تحديد تهيئة مناسبة للدرس تستثير دافعية المتعلمين.
9-    اختيار وسائل تعليمية متنوعة تحقق أهداف الدرس.
10-تحديد أساليب مناسبة لتقويم مدى تحقق أهداف الدرس.
   11-تحديد واجبات منزلية تراعي الفروق الفردية.


       12-إعداد خطط للدروس اليومية مستوفية العناصر .

المرجع : https://brightfuturemem.wordpress.com/2014/04/18/70/

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق