الأربعاء، 21 ديسمبر 2016

     لقد تطورت أساليب وطرق التدريس في الآونة الأخيرة نتيجة لتطور المجتمعات الديمقراطية المعاصرة ، واستنادا إلى علم النفس التعليمي الحديث ، والأبحاث التربوية التي أخذت في الحسبان الازدياد المطرد لوعي المدرسين ، وحاجتهم إلى تغير النمط التقليدي في عملية التعليم ، وإيجاد نوع أو أنواع بديلة تتواءم مع التطور العلمي ، والقفزة التكنولوجية الكبيرة ، التي جعلت من العالم الواسع قرية صغيرة يمكن اجتيازها بأسرع وقت ، وأقل جهد ، مما سهل الانفتاح العالمي ومتابعة كل جديد ومتطور . فكان مما شمله هذا التطور البحث عن طرق وأساليب تعلمية جديدة بمقدورها ضحض الأساليب القديمة الجامدة ، والرقي بعملية التعلم إلى أفضل مستوياتها إذا أحسن المدرسون والعاملون في الحقل التعليمي استخدام هذه الأساليب ، وتوفير الإمكانيات اللازمة لها . ومن هذه الطرق المتطورة طريقة التعلم التعاوني ، أو ما يعرف بتعلم المجموعات .


السيره الذاتيه

بسم الله الرحمن الرحيم

الاسم : ساميه عايد النومسي
الرقم الجامعي : 371008457
التخصص : التغذيه وعلوم الأطعمه
الكليه : الاقتصاد المنزلي
سنة الميلاد : 8-11-1413
مكان الميلاد : بريده
الشعبه : 527




مهارة التهيئة للدرس


خريطة ذهنيه ( مهارة شرح الدرس )


الخميس، 15 ديسمبر 2016

مراحل منظومة التدريس ( خريطة مفاهيم )


مكونات منظومة التدريس ( خريطة مفاهيم )


مهارات التدريس : التهيئة الذهنية

مهارة التهيئة الذهنية
وهي تهيئة أذهان الطلاب بعنصري الإثارة والتشويق والتي من خلالها يتمكن المعلم من جذب انتباه الطلاب وتشويقهم لما سيعرضه من مادة علمية جديدة واستثارة دافعيتهم للتعلم عن طريق عرض الوسائل التعليمية المشوقة ، أو طرح أمثلة من البيئة المحيطة بالطلاب .لكي يضمن استمرار نشاطهم الذهني طوال الوقت ، وتوصيل ما يريد توصيله لهم بيسر وسهولة ، وكذلك تقبلهم لما يطرحه من أفكار بشوق وحماس .
لذا حاول دائما أن تكون لكل درس بدايته المشوقة، فمرة بالسؤال ومرة بالقصة ومرة بعرض الوسيلة التعليمية ومرة بنشاط طلابي.. وهكذا. وكل ما كانت البداية غير متوقعة كلما استطعت أن تشد انتباه الطلاب أكثر.

مهارة الإلقاء " تنويع المثيرات والمنبهات "
إن عملية التدريس لا تجري على النحو المطلوب إلا باستخدام المعلم الإلقاء ولذلك يجب على المعلم أن يعرف كيف يتحدث ومتى يتحدث، ومتى يسكت، وكيف يرفع صوته، ومتى يخفضه، وكيف يكون حديثه معبراً عما في نفسه ويعكس إحساسه، حيث تتوقف استجابة الطلاب وتقبلهم للدرس على طريقة المعلم ونهجه في إلقاء دروسه.
فالمعلم الذي يسير على وتيرة واحدة ويبتعـد عن التجديد واستخدام المثيرات والمنبهات أثناء الشرح يتسبب في شرود تلامذته الذهني ، وابتعادهم عن جو الدرس . وعلى النقيض من ذلك المعلم الذي لا يجعل للملل طريق إلى طلابه ، فتراه تارة يغير طريقة إلقاءه ، وأخرى يغير أفعاله وتحركاته وتصرفاته ، وثالثة يغير نبرات صوته ، حتى يتمكن من شد انتباه الطلاب إليه، ويستحوذ على ميولهم وتركيزهم أثناء شرحه للدرس ، وجميع هذه الأفعال تتم من قبل المعلم بطريقة مدروسة وهادفة حتى تحقق الغرض ، وتوجد التفاعل بين المعلم وطلابه بل وبين الطلاب أنفسهم .
فعدم الثبات على شيء واحد من شأنه أن يساعد على التفكير وإثارة الحماس 0والتنويع بالمثيرات مهارة هامة في إيصال المعلومة 0 فاستخدام المعلم في كل لحظة من لحظات الدرس مهارة هو بمثابة زيادة في التحصيل الدراسي لدى الطلاب مع الحفاظ على اهتمام الطلاب في موضوع التعلم
ويتحقق ذلك عن طريق تنويع المثيرات التالية :
1- الإيماءات : ويقصد بها إيماءات الرأس وحركة اليدين وتعبيرات الجسم بالموافقة أو العكس0
2- التحرك في غرفة الصف 0
3- استخدام تعبيرات لفظية 0
4- الصمت : ويقصد به الصمت الذي يتخلل عرض المعلم لموضوع معين 0
5- حركة المعلم الهادفة المقصودة من مكان إلى آخر في الموقف التدريسي .
6- إشارات المعلم التي يستعملها للتعبير عن انفعالاته مثل تحريك أجزاء من جسمه لجذب الانتباه أو التأكيد لأهمية الموضوع .
7- التغيير في الصوت والنبرات من خلال تغيير نبرة الصوت وقوته أو سرعته في بعض الجمل والكلمات .
8- تنويع الحواس ، والتنقل بين مراكز التركيز الحسية مثل الانتقال من الاستماع إلى المشاهدة .
9- الاستفادة من مشاركات الطلاب .
10- الاستفادة من حركة الطلاب أثناء الموقف التعليمي .
ممارسات تبعث الملل :

أهداف الرؤيه من الناحيه التعليميه

1رؤية-السعودية---التعليم-العام.jpg

تعريف المنهج

تعريف المنهج :

ن المنهج الحديث هو جميع الخبرات التربوية التي تقدمها المدرسة إلى التلاميذ داخل الفصل أو خارجه وفق اهداف محددة وتحت قيادة سليمة لتساعد على تحقق النمو الشامل من جميع النواحي الجسمية والعقلية والاجتماعية والنفسية .*

ـ وقد عرف (روز نجلي) المنهج بأنه جميع الخبرات المخططة التي توفرها المدرسة لمساعدة الطلبة في تحقيق النتاجات التعليمية المنشودة إلى أفضل ما تستطيعه قدراتهم .
*
ـ وعرف (استيفان روميني) المنهج بانه هو كل دراسة أو نشاط أو خبرة يكتسبها أو يقوم بها التلميذ تحت إشراف المدرسة وتوجيهها سواء أكان في داخل الفصل أو خارجه .
*
ـ وعرف (كيلي) المنهج هو ما يحدث للأطفال في المدرسة نتيجة ما يعد له المدرسون .
*
ـ وعرف (دول) المنهج هو كل الخبرات التربوية التي تتضمنها المدرسة أو الهيئة أو المؤسسة تحت إشراف ورقابة وتوجيه معين .
*
ـ وعرف (ريجان) المنهج هو جميع الخبرات التربوية التي تاتي إلى المدرسة وتعتبر المدرسة مسؤولة عنها (1) .
**
إن جميع التعريفات وان اختلفت في مضمونها إلا انها تتضمن في مجموعها واتجاهاتها الأهداف والمحتوى والطرق والوسائل ثم التقويم .

2-
مفهوم المنهج :*

ـ لو نظرنا الى النظام التربوي نظرة شاملة نجده يتكون من مدخلات وعمليات ومخرجات وقد حدد (رالف تايلر) عناصر النظام بأربعة أشياء وهي : (2)
1 -
الاهداف .
2 -
المحتوى .
3 -
التدريس .
4 -
التقويم .
*
ـ ففي النظام يتم تحويل المدخلات في النهاية إلى مخرجات حيث أن لكل نظام مدخلات خاصة به وتشمل ( التلاميذ ـ المنهج الدراسي ـ أساليب التدريس ) حيث يتم تحويلها إلى مخرجات تتمثل في أعداد الطلبة أو التلاميذ وفقاً لاهداف المؤسسة التربوية .

3-
مفهوم المنهج التقليدي : (3)*

ـ يعتقد الكثير من العاملين في مجال المناهج على أن المنهج عبارة عن مجموعة المواد الدراسية التي يدرسها الطلبة أو التلاميذ لأجل النجاح في نهاية السنة الدراسية ويتصف بما يلي :
1-
الأهداف : أهداف معرفية يضعها المربون ويحققها الطلبة والتلاميذ .
2-
مجالات التعلم : التركيز على المجال المعرفي دون الاهتمام بالمجال الانفعالي والمجال النفس حركي .
3-
دور المعرفة : تكون المعرفة بالدرجة الأولى لنقل التراث من جيل إلى آخر .
4-
محتوى المنهج : يتكون المنهج من المقررات الدراسية وتتدرج بصورة يمكن للطلبة أو التلاميذ حفظها .
5-
طرق التدريس : تستعمل طريقة التدريس اللفظية خلال المحاضرات لاعطاء المعلومات خلال وقت محدد .
6-
دور المعلم : هو الذي يحدد المعرفة التي تعطى للطلبة أو التلاميذ .
7-
دور المتعلم : دوره سلبي وعليه حفظ ما يلقى عليه من المعرفة .
8-
مصادر التعلم : الكتب الدراسية المقررة .
9-
الفروق الفردية : لا تراعى الفروق الفردية لأن المواد الدراسية تطبق على الجميع .
10-
دور التقويم : للتاكد من أن الطلبة أو التلاميذ يحفظون المواد الدراسية .
11-
علاقة المدرسة بالبيئة والاسرة : لا يهتم بالعلاقة أم بين المدرسة والبيئة والأسرة .
12-
طبيعة المنهاج : المفردات مطابقة للمنهج وثابتة لا يجوز تعديلها .
13-
تخطيط المنهج : يعده المتخصصون بالمواد الدراسية هو الذي يحقق هدف المنهاج .

4-
مفهوم المنهج الحديث : 1- الأهداف : تشتق من خصائص المتعلم وميوله وتصاغ على شكل أهداف سلوكية .
2-
مجالات التعلم : تهتم بالنمو المتكامل معرفياً وانفعالياً ونفس حركياً .
3-
دور المعرفة : المعرفة هدفها مساعدة المتعلم على التكيف مع البيئة الطبيعية والاجتماعية .
4-
محتوى المنهاج : يتكون المنهاج من الخبرات التعليمية التي يجب أن يتعلمها الطلبة أو التلاميذ ليبلغوا الأهداف .
5-
طرق التدريس : تلعب طرق التدريس بطريقة غير مباشرة دوراً في حل المشكلات التي يتمكن المتعلم من خلالها الوصول إلى المعرفة .
6-
دور المعلم : يتركز دوره في مساعدة الطلبة أو التلاميذ على اكتشاف المعرفة .
7-
دور المتعلم : له الدور الرئيسي في عملية التعلم، فعليه القيام بكافة الواجبات التعليمية .
8-
مصادر التعلم : هي متنوعة منها الافلام والكتب ووسائل الأعلام الاخرى .
9-
الفروق الفردية : تهيئة الظروف المناسبة لتعلم التلميذ حسب قدراته .
10-
دور التقويم : يهدف التقويم لمعرفة من أن التلاميذ قد بلغوا الأهداف التعليمية في كافة المجالات .
11-
علاقة المدرسة : الاهتمام الكبير في علاقة المدرسة مع الأسرة والبيئة بالبيئة والأسرة .
12-
طبيعة المنهاج : المقرر الدراسي جزء من المنهاج وفيه مرونة، يمكن تعديله ويهتم بطريقة تفكير التلاميذ والمهارات وتطورها وجعل المنهاج متلائم مع المتعلم .
13-
تخطيط المنهاج : يجب مساهمة جميع الذين لهم التاثير والذين يتاثرون به في تخطيط المنهاج .




المرجع : https://kenanaonline.com/users/Nasalah/posts/299169


مهارة التخطيط للدرس

… مهارات التخطيط للتدريس …

* مفهوم التخطيط للتدريس :
-يعرف التخطيط بأنه أسلوب علمي، يتم بموجبه اتخاذ التدابير العملية اللازمة لتحقيق أهداف مستقبلية معينة.
-التخطيط التدريسي يعني «التفكير المنظم والمنسق والمسبق لما يعتزم المعلم القيام به مع تلاميذه، من أجل تحقيق أهداف تعليمية معينة».
-تعريف التخطيط على مستوى إعداد الدرس «عملية منظمة  و هادفة، تتضمن اتخاذ مجموعة من الإجراءات والقرارات للوصول إلى الأهداف المنشودة على مراحل معينة وخلال فترة زمنية محددة، باستخدام الإمكانات المتاحة أفضل استخدام»

*  أهمية التخطيط للتدريس:
1)    تساعد المعلم على تنظيم أفكاره وترتيبها، فتحميه من التخبط والارتجال. فيصل إلى هدفه من أيسر طريق، فيوفر الوقت والجهد.
2)    يساعد تحضير الدرس المعلم على مواجهة المواقف التعليمية بثقة، كما يجنبه كثيرا من المواقف المحرجة.
3)    يعد إعداد الدرس سجلا مكتوبا لنشاط التعليم والتعلم.
4)    يتيح للمعلم فرصة اختيار المادة الشائقة التي تناسب التلاميذ، عن طريق الرجوع إلى المصادر المختلفة .
5)    يسمح للمعلم بأن يهيئ ما يلزمه من وسائل تعليمية لدرسه.
6)    يعطي فرصة لبيان النقاط الغامضة، أو تفسير الكلمات الصعبة.
7)    يمكن المعلم من تحديد مقدار المادة الذي يحقق الهدف، ويناسب زمن الحصة، ويلائم صعوبة المادة أو سهولتها.
8)    يعتمد عليها الموجهون والإداريون في متابعة المعلم وتقويمه.

*مستويات التخطيط للتدريس:
1)    التخطيط السنوي. (طويل المدى)
2)    التخطيط الفصلي.
3)    تخطيط الوحدة الدراسية.
4)    التخطيط الأسبوعي.
5)    التخطيط اليومي أو خطة الدرس. (قصير المدى)


أولاً: الخطة السنوية:
الخطة السنوية ليست مجرد توزيع لوحدات المقرر ودروسه على شهور السنة، وإنما لابد أن تتضمن عدد من العناصر منها:
1)    تحديد الأهداف التربوية للمادة المراد تدريسها.
2)    تحديد محتوى المادة الدراسية، وذلك بتحديد الوحدات والموضوعات.
3)    وضع تخطيط لتدريس الوحدات والموضوعات، وفق جدول زمني مستمر طوال الفصل الدراسي.
4)    تحديد طرق التعلم وأساليبه المناسبة، وكذلك تحديد الوسائل التعليمية والأنشطة.
5)    تحديد أساليب التقويم المناسبة.
6)    تحديد المصادر والمراجع.

ثانياً: خطة الدرس
عناصر خطة الدرس:
1- الإطار العام للدرس:
يقصد بهذا الإطار الأبعاد الزمانية والمكانية ومستوى الصف والمادة والحصة وموضوع الدرس
2- الأهداف السلوكية:
-أهميتها:
1) تساعد المعلم في تحديد الخبرات والأنشطة التعليمية.
2) تنظيم التتابع الذي تدرس به.
3) اختبار استراتيجيات التعليم.
4) وضع المعايير المناسبة لقياس فاعلية التدريس.
-الهدف هو السلوك أو النتاج النهائي القابل للملاحظة، والذي يتوقع من المتعلم بلوغه في نهاية فترة التعليم.

*الشروط التي ينبغي توافرها في صياغة الهدف السلوكي الجيد:
أ-أن يركز الهدف على سلوك المتعلم وليس على المعلم:
-مثال لهدف جيد الصياغة: أن يستخلص المتعلم العبرة من سورة يوسف.
-مثال لهدف ردئ: أن يشرح المعلم للمتعلمين العبرة من سورة يوسف.
ب- أن يصف الهدف نتاج التعلم وليس نشاط التعلم:
–مثال لهدف جيد الصياغة: أن يحدد المتعلم خمس سور مكية.
–مثال لهدف ردئ: أن يطلع المتعلم على السور المكية في الكتاب المقرر.
ج- أن تقتصر عبارة الهدف على نتاج واحد للتعلم:
-مثال لهدف جيد الصياغة: أن يحفظ المتعلم سورة النبأ المقررة عليه.
-مثال لهدف ردئ الصياغة: أن يحفظ المتعلم سورة النبأ، ويكتبها في دفتره، ويفسرها.
د- أن يكون الهدف واضح المعنى قابلا للملاحظة والقياس:
-مثال لهدف جيد الصياغة: أن يتوضأ المتعلم وضوءاً صحيحا دون إسراف.
-مثال لهدف ردئ الصياغة: أن يدافع المتعلم عن الإسلام والمسلمين.
هـ-أن تتكون عبارة الهدف من : أن + فعل مضارع +فاعل +مفعول به.
 كأن نقول: «أن يكتب المتعلم عناصر الدرس الرئيسة»
3- محتوى الدرس:
يشتمل على العديد من الحقائق والمعارف والمفاهيم؛ لذلك على المعلم أن يقسم هذه الجوانب بشكل منطقي، ثم يوزع الوقت المتاح للدرس على تلك المراحل، كأن يحدد 5 دقائق للتمهيد.
يتوقف مقدار المحتوى وشكله على أمرين اثنين، الأول هو الهدف التعليمي، أما الثاني فيتمثل في أنشطة التعليم والتعلم.
تتمثل معايير اختيار المحتوى وتنظيمه في مبدأ الاستمرار والمتابعة، ومبدأ التكامل بين فروع المادة أولا، ثم بين المحتوى ومحتوى المواد الدراسية الأخرى ثانيا، ومبدأ التوازن في تقديم المحتوى، فلا يركز على جوانب معينة من الموضوع ويهمل الأخرى.
كذلك على المعلم ان يحرص على فكرة التعلم الذاتي، ويشجع تلاميذه عليها، إضافة إلى انتقاء الجيد والشائق من المادة الدراسية التي يقبل عليها التلاميذ.  
 4- طريقة التدريس:
يتم اختيار طريقة التدريس في ضوء أهداف الدرس؛ ومتغيرات الموقف التعليمي. ومن هنا جاءت المقولة –بأن ليس هناك طريقة واحدة مثلى تصلح لتدريس كل المواد، لكل التلاميذ ، في كل الظروف.
يتعين على المعلم أن يشير في خطة درسه إلى الطريقة أو الطرق التي يتوقع استخدامها في التدريس.
لابد أن يكون المتعلم متمكنا من طرق التدريس التي يقترح استخدامها في تنفيذ درسه، لأن عدم تمكنه من الطريقة يعرضه إلى الفشل أمام تلاميذه، فيقدون الثقة فيه.
تحديد المعلم طريقة التدريس مبدئيا في خطة درسه، لا يعني بالضرورة التزامه الحرفي بها. 
5- الأنشطة التعليمية:
تمثل الأنشطة التعلمية ركنا أساسيا من عناصر الخطة، وليست شيئا ثانويا على هامش الدرس.
تختلف أنشطة التعليم والتعلم من درس إلى آخر تبعا لاختلاف الأهداف التي يسعى إلى تحقيقها.
نوع الأنشطة وعددها في كل درس يتوقف أساسا على نوع الهدف وطبيعته.
6- الوسائل التعليمية:
ينبغي على المعلم أن يحدد وسائله، ثم يعمل على إعدادها وتجهيزها قبل البدء في عملية التدريس.
عدد الوسائل التعليمية يتوقف على طبيعة أهداف الدرس ومحتواه، وعلى مستويات التلاميذ، وعلى مدى توافرها، ومدى تمكن المعلم من المهارات اللازمة لاستخدامها في تدريسه بفعالية
7- أساليب التقويم:
نقصد بها التأكد من تحقيق الأهداف التعليمية التي ضمنها المعلم خطة درسه.
على المعلم -وهو يحضر لدرسه- أن يأخذ بمبدأ التقويم المستمر، للمرجعة وتثبيت المعلومات في أذهان التلاميذ.
من أساليب التقويم المناسبة ما يلي:
–         توجيه الأسئلة من المعلم للتلاميذ، أو من التلاميذ للمعلم، أو من بعضهم لبعض.
–         تطبيق بعض المشكلات والقضايا التي وردت في الدرس على حالات جديدة.
–         طلب المعلم تلخيص بعض الأفكار العامة، أو استنباط بعض الدروس المستفادة من موضوع الدرس.
–         إعداد تدريبات منوعة لقياس المهارات المستهدفة من الدرس.  

8- الواجبات المنزلية:
لابد أن يشتمل تحضير الدرس على عدد من الواجبات المنزلية.
فهي خير ميدان لتطبيق مبدأ التعلم الذاتي .
للواجبات المنزلية صور منها:
–         تمارين تمثل تطبيقا مباشرا لما درسه التلاميذ في الفصل.
–         قراءات إضافية للتعمق في دراسة بعض جوانب الموضوع.
–         أنشطة في شكل مشروعات يقوم التلاميذ بتنفيذها .
–         التنويع في الواجبات المنزلية التي يحددها المعلم، يعطيه فرصة لمراعاة الفروق الفردة بينهم، إلا أن عليه أن يدرك أن هذه الواجبات يجب أن تكون في مستوى قدراتهم.
–         توقيت إعطاء الواجبات المنزلية: لا يشترط أن يتم في نهاية الدرس، فربما يقتضي تحقيق هدف معين أو نقطة ما في الدرس إعطاء الواجب قبل نهاية الدرس.

# دفتر إعداد الدرس
هناك نوعين من الإعداد للدرس: الأول إعداد مادي يتمثل فيما تشتمل عليه خطة الدرس من عناصر، والثاني إعداد نفسي يتجلى في تهيئة المعلم نفسه لإلقاء الدرس.  
بعض الأخطاء التي يقع فيها المعلمين في إعداد الدروس:
–         إهمال التحضير والدخول إلى الفصل بدون دفتر إعداد.
–         النقل من كراسة إعداد قديمة، فهو يقلل من خبرة المعلم.
–         الجمود وعدم الابتكار.
–         طرق تسجيل خطة الدرس في دفتر الإعداد كثيرة، منها ما يسمى بالطريقة الطولية، ومنها ما يسمى بالطريقة الأفقية.
–         تتميز الطريقة الأفقية بأنها أكثر تفصيلا وتحديدا.

طرق تسجيل خطة الدرس في دفتر الاعداد ….
 1
2


*أهم مهارات التخطيط للتدريس:
1-    تحديد أهداف الدرس تحديدا دقيقا.
2-    صياغة أهداف الدرس صياغة سلوكية واضحة.
3-    تصنيف الأهداف إلى: معرفية، ومهارية، ووجدانية.
4-    تحديد أهداف تعليمية ذات مستويات مختلفة.
5-    مراعاة ارتباط أهداف الدرس بأهداف المنهج المقرر.
6-    تحديد محتوى الدرس الذي يناسب زمن الحصة.
7-    تحليل محتوى الدرس إلى عناصره وافكاره الرئيسة.
8-    تحديد تهيئة مناسبة للدرس تستثير دافعية المتعلمين.
9-    اختيار وسائل تعليمية متنوعة تحقق أهداف الدرس.
10-تحديد أساليب مناسبة لتقويم مدى تحقق أهداف الدرس.
   11-تحديد واجبات منزلية تراعي الفروق الفردية.


       12-إعداد خطط للدروس اليومية مستوفية العناصر .

المرجع : https://brightfuturemem.wordpress.com/2014/04/18/70/